أعزائي قراء ومتابعي أسواق سنتحدث اليوم عن موضوع هام، والتهاون به قد يكلف الكثير..
.......هراء ولا اساس له من الصحة.....
للأسف يوجد على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الأخرى أشخاص مهمتهم فقط نشر الأكاذيب و الترهات، وما لهم من غاية إلا حشد الجماهير وتسلق الشهرة حقّاً كان أم باطلاً ما ينشروه.
مقالنا اليوم قصير، ولكنه يفكك ظاهرة تشيع بين أصحاب السيارات والذين ما لهم من خبرة يميزون بها الخطأ من الصواب، و ينصتون لأي قائل مهما كانت معرفته وخبرته ضئيلة، وهو -أي مقالنا- عن:
وضع مغناطيس على مصفاة الزيت لاصطياد جزيئات البرادة الحديدية
بدايةً: هذا الكلام لا اساس له من الصحة نهائياً ...
ولو كان ينفع لكانت شركات السيارات والمصافي اعتمدته بانتاجها ...فكلفته لاتذكر
ثانياً: لو كان المحرك يخرج منه برادة بكميات كبيرة كل تبديل للزيت فمعنى ذلك؛ على المحرك السلام بعد عدة مرات من تبديل الزيت.
ثالثاً: دارة الزيت تحتوي على فلتر الزيت الورقي والذي يمتلك مسام شديدة الدقة تمنع مرور جزيئات البرادة الكبيرة قطر نسبياً في حال وجدت.
رابعاً:الجزيئات الكبيرة من البرادة (( ان وجدت )) والتي يمكن ان يلتقطها المغناطيس،..يستحيل ان تمر عبر الفلتر الورقي .
خامساً: الجزيئات المتناهية الصغر والتي قد تمر عبر الفلتر ، يستحيل على المغناطيس الإمساك بها مهما بلغ من قوة.
سادسّاً: سرعة سريان الزيت ضمن المصفاة سيجرف معه اي تجمعات للبرادة قد يلتقطها المغناطيس على حد زعمهم.
أخيراً وهو الأهم: ?الكارثة تحدث إذا سقطت إحدى هذه المغناطيسات اثناء السير ودخولها بين سيور الحركة (( القشط )) أو الاجزاء المتحركة (( مسنن وبكرات الكرنك.)) أو المراوح ....
سيؤدي إلى مشاكل كارثية اكبر بكثير من مشكلة البرادة الموجودة ضمن الزيت ان وجدت...
لذا أقول لهم كفاكم هراءً...
م.محمد غيث ادلبي_حلب
-مجموعة المهندس محمد غيث إدلبي على الفيسبوك:اضغط هنا
-لمتابعة أحدث عروض السيارات ( التقسيط-اجار-بيع) على تطبيقنا #تطبيق أسواق :اضغط هنا