اعزائي قراء ومتابعي ستيرزي
سنتحدث اليوم عن اختراع شكّل ثورهً في عالم
التنكولوجيا والاختراعات بشكل عام
وعالم السيارات بشكل خاص
فقد شهدت السنوات القليله الماضيه قيام عدد من المخترعين بتسجيل برائات اختراع لسيارات
تعمل وتسير على الماء بدلاً من الوقود
نعم قد نتفاجئ ولو لحظات عند سماعنا بمثل هذه الاختراعات ولكنها حقاً قد ابصرت النور
وتم تنفيذها
حيث عبر احد المخترعين ممن طبقوا هذا الاختراع وهو مصري الجنسيه في مقابلة اجراها مع احدى الوسائل الاعلاميه عن طريقة تنفيذه لهذا المشروع بالقول:
مشروعي هو سيارة تعمل بلتر ماء مدى الحياة دون الاحتياج إلى أي نوع وقود آخر، وذلك عن طريق تحليل جزيئات الماء كهربائياً بطريقة مبتكرة غير تقليدية، حيث يتم فيها استهلاك كمية كهرباء ضئيلة جدًا لإنتاج كمية غاز كبيرة، وعند تحليل جزيئات الماء ينتج غازين الهيدروجين وهو غاز يشتعل بفرقعة وغاز الأكسجين، الذي يساعد على الاشتعال، ويتم دمج الغازين معًا وإدخالهم إلى غرف الاحتراق الداخلي لمحرك السيارة.
وعند التشغيل يتم أول شوط وهو "الأخذ" يبدأ فيه المكبس في الحركة من أعلى إلى أسفل ويكون صمام الوقود مفتوح فيدخل الغاز إلى غرفة الاحتراق ثم شوط الانضغاط ويغلق فيه صمام الأخذ عندما يتحرك المكبس إلى أسفل، فيضغط الغاز داخل غرفة الاحتراق ويرتفع درجة حرارته ليساعد على كفاءة الانفجار ثم شوط الاحتراق ويحدث فيه عند وصول المكبس إلى أعلى ارتفاع يكون الغاز وصل إلى أعلى ضغط له فتنتج في هذه اللحظة شمعة الاحتراق شرارة كهربية فيحدث انفجار الغاز فيرتفع الضغط والحرارة ارتفاعًا هائلًا فيندفع المكبس بقوة إلى أسفل فيعمل المحرك ثم شوط العادم عندما يصل المكبس في حركته للأسفل إلى أدنى قيمة له يفتح صمام العادم لتخرج نواتج الاحتراق من المكبس ويرتفع المكبس نتيجة لدوران ناقل الحركة إلى الأعلى طاردًا ما تبقى من نواتج الاحتراق ليبدأ دورة جديدة بسحب كمية جديدة من غازين الهيدروجين والأكسجين.
وهنا لا يتم إخراج العادم خارج السيارة، حيث يكون العادم بخار ماء صافٍ فيتم توجيهه إلى جهاز التقطير التجزيئي الذي يقوم بتحويل بخار الماء إلى ماء صافٍ مرة أخرى فيتم توجيه الماء إلى جهاز التحليل مرة أخرى لإنتاج غاز جديد وبالتجارب تم التأكد من أن نسبة الفقد في الماء هي نفس نسبة الماء الناتج من عملية تكثيف العادم فبهذا يكون لتر الماء الواحد قادر لتشغيل السيارة مدى الحياة.
وهنا يجدر الاشاره لفكره هامه الا وهي
ان هذه التجربه ليست الأولى فقد تم تنفيدها من قبل في عدد من الدول مثل ايران و الاردن ودول اخرى وكل هذه التجارب سجلت كبرائات اختراع بأسماء اصحابها ولكنها لا تزال محصوره في اطار
المبادرات الفرديه ولم ترقَ بعد ليتم تبنيها من قبل شركات السيارات العالميه
وفي الختام يبقى السؤال الذي يشغل بال الجميع
متى ستبصر مثل هذه التجارب النور وتدخل حيز التنفيذ الفعلي و لماذا هذا التأخير من شركات السيارات العالميه في اعتماد هذه التجارب والبدء بإنتاج سيارات تعمل على الماء بدلاً من الوقوداعزائي قراء ومتابعي ستيرزي
سنتحدث اليوم عن اختراع شكّل ثورهً في عالم
التنكولوجيا والاختراعات بشكل عام
وعالم السيارات بشكل خاص
فقد شهدت السنوات القليله الماضيه قيام عدد من المخترعين بتسجيل برائات اختراع لسيارات
تعمل وتسير على الماء بدلاً من الوقود
نعم قد نتفاجئ ولو لحظات عند سماعنا بمثل هذه الاختراعات ولكنها حقاً قد ابصرت النور
وتم تنفيذها
حيث عبر احد المخترعين ممن طبقوا هذا الاختراع وهو مصري الجنسيه في مقابلة اجراها مع احدى الوسائل الاعلاميه عن طريقة تنفيذه لهذا المشروع بالقول:
مشروعي هو سيارة تعمل بلتر ماء مدى الحياة دون الاحتياج إلى أي نوع وقود آخر، وذلك عن طريق تحليل جزيئات الماء كهربائياً بطريقة مبتكرة غير تقليدية، حيث يتم فيها استهلاك كمية كهرباء ضئيلة جدًا لإنتاج كمية غاز كبيرة، وعند تحليل جزيئات الماء ينتج غازين الهيدروجين وهو غاز يشتعل بفرقعة وغاز الأكسجين، الذي يساعد على الاشتعال، ويتم دمج الغازين معًا وإدخالهم إلى غرف الاحتراق الداخلي لمحرك السيارة.
وعند التشغيل يتم أول شوط وهو "الأخذ" يبدأ فيه المكبس في الحركة من أعلى إلى أسفل ويكون صمام الوقود مفتوح فيدخل الغاز إلى غرفة الاحتراق ثم شوط الانضغاط ويغلق فيه صمام الأخذ عندما يتحرك المكبس إلى أسفل، فيضغط الغاز داخل غرفة الاحتراق ويرتفع درجة حرارته ليساعد على كفاءة الانفجار ثم شوط الاحتراق ويحدث فيه عند وصول المكبس إلى أعلى ارتفاع يكون الغاز وصل إلى أعلى ضغط له فتنتج في هذه اللحظة شمعة الاحتراق شرارة كهربية فيحدث انفجار الغاز فيرتفع الضغط والحرارة ارتفاعًا هائلًا فيندفع المكبس بقوة إلى أسفل فيعمل المحرك ثم شوط العادم عندما يصل المكبس في حركته للأسفل إلى أدنى قيمة له يفتح صمام العادم لتخرج نواتج الاحتراق من المكبس ويرتفع المكبس نتيجة لدوران ناقل الحركة إلى الأعلى طاردًا ما تبقى من نواتج الاحتراق ليبدأ دورة جديدة بسحب كمية جديدة من غازين الهيدروجين والأكسجين.
وهنا لا يتم إخراج العادم خارج السيارة، حيث يكون العادم بخار ماء صافٍ فيتم توجيهه إلى جهاز التقطير التجزيئي الذي يقوم بتحويل بخار الماء إلى ماء صافٍ مرة أخرى فيتم توجيه الماء إلى جهاز التحليل مرة أخرى لإنتاج غاز جديد وبالتجارب تم التأكد من أن نسبة الفقد في الماء هي نفس نسبة الماء الناتج من عملية تكثيف العادم فبهذا يكون لتر الماء الواحد قادر لتشغيل السيارة مدى الحياة.
وهنا يجدر الاشاره لفكره هامه الا وهي
ان هذه التجربه ليست الأولى فقد تم تنفيدها من قبل في عدد من الدول مثل ايران و الاردن ودول اخرى وكل هذه التجارب سجلت كبرائات اختراع بأسماء اصحابها ولكنها لا تزال محصوره في اطار
المبادرات الفرديه ولم ترقَ بعد ليتم تبنيها من قبل شركات السيارات العالميه
وفي الختام يبقى السؤال الذي يشغل بال الجميع
متى ستبصر مثل هذه التجارب النور وتدخل حيز التنفيذ الفعلي و لماذا هذا التأخير من شركات السيارات العالميه في اعتماد هذه التجارب والبدء بإنتاج سيارات تعمل على الماء بدلاً من الوقود