يعشق اليابانيون السيارات المريحة وفي مقدمة ذلك يأتي التركيز على استخدام التكنولوجيا التي تجعل تجربة القيادة تجربة آمنة وممتعة، وبالنظر إلى السوق، فنجد أن تويوتا قد قامت بتعزيز تويوتا كراون بأنظمة اتصال متقدمة لتحقيق السلامة والراحة والاتصال أثناء القيادة. حيث اتجهت تويوتا مؤخراً لتعزيز الجيل الجديد من سياراتها السيدان الرائدة في معرض طوكيو للسيارات حيث تم الكشف عن النموذج الأولّي الرياضي للسيارة تويوتا كروان.
وقد انطلقت تويوتا كراون للمرة الأولى في عام 1955، وسيتم بناء الجيل الجديدة للسيارة على بنية نيو جلوبال (تي أن جي إيه) المُصممة من تويوتا والتي تقوم بتقديم أداء أفضل وكفاءة أكبر في استهلاك الوقود. كما ستحظى الطرازات الجديدة من تويوتا كراون بنظام متقدم لتبادل البيانات (دي سي أم) والتي تسمح بمشاركة واستقبال التحديثات المرورية مع السيارات الأخرى المزودة بنظام تبادل بيانات (دي سي أم).
وسيسمح نظام تواصل المركبات بتكوين ما يطلق عليه أنترنت أوف ثينج (أي أو تي) والذي سيتم التحكم فيه بواسطة مركز تويوتا للبيانات ذات الحجم الكبير (تي بي دي سي)، وهو ما سيساعد ليس فقط على تحسين مستويات الأمن، ولكن من جانب أخر فيساعد نظام تبادل البيانات بين السيارات (في تو في) ونظام تبادل البيانات بين السيارة ونظم البنية التحتية (في تو أي) على تحقيق مزايا أفضل مثل إدارة المرور بصورة أفضل، مساعدة السائق واختيار أفضل مسارات السير. وهو ما يعني أن مالك سيارة تويوتا كراون لن يقلق بسبب أي إزعاج قد يتسبب فيه الازدحام المروري.
وبالنظر إلى المزايا التي توفرها السيارة، فيمكن القول أن تويوتا كراون سوف تستمر ذات شعبية كبيرة في اليابان وكذلك الأسواق الأسيوية، فالسيارة ليست ذات شهرة كبيرة في السوق الأمريكي أو أسواق الشرق الأوسط. وعادة فإن العملاء الراغبين في الحصول على سيارات سيدان رخيصة الثمن يفضلون شراء تويوتا كراون المستعملة. لكن في مدن مثل دبي، فإن المستهلك سيفضل دفع المزيد من الدراهم لشراء سيارة فاخرة أكثر شهرة وشعبية، لكن ربما تمثل النظم المتقدمة التي ستحظى بها تويوتا كراون المفتاح للترويج للسيارة، حيث من المتوقع أن يساعد نظام (أي أو تي) التكنولوجي المتقدم السيارة على اقتحام أسواق عالمية أخرى.